صفحة الغلاف الخاصة بالطبعة الثانية لروايتي عودة الغريب
ها قد جاء يوم الغد أو بالأحرى الغدُ السّطحي لأن الزمن توقف عندي منذ دخولي الزنزانة واستبدلته بنور الشّمس وضياء القمر الذي يشبه وجه ماري، جلستُ في فراشي ورحتُ أتأمّل الجدار فقد قال القسُّ أنّ كلّ هذه الأحجار تصب عرقاً من الألم، في الحقيقة كنت أُهدِرُ وقتي الذي في الأصل لا قيمة له، فأنا الذي كنت أتصبب عرقاً كل يوم من شدة التّفكير في حين أنّ الأحجار كانت تلعب دور المشاهد الذي يلزم الحياد، والذي كان يؤرقني أكثر كوني مسجون الزّنزانة و تفكيري ،ومسجون أمي و ماري التي لم تعد تزورني أو ترسل إليّ الرّسائل، ولا ألومها على ذلك فأغلب ظني أن هذه النهاية المأساوية لحياتي لم تخطر في بالها أبداً، فمشروع زواجنا التي سطرته تبخر في بضع طلقات وأصبح مرهوناً بالمقصلة
موفق اخي
RépondreSupprimerشكراً جزيلاً لك أخي، بوركت
Supprimerكل التوفيق أخي... غلاف رائع و رواية أروع
RépondreSupprimerجزيل الشكر لك أخي عبد القادر على هذه الكلمات الرائعة والجميلة، تحياتي لك
Supprimer